ماذا تفعل في حالة تقلصات الساق الليلية أثناء الحمل
تعتبر الاعتلالات الجسدية أثناء الحمل ظاهرة منتشرة ، خاصة عندما يتعلق الأمر بنوعية النوم. على وجه الخصوص ، تزداد خلال الثلث الثالث من الحمل ، عندما يكون للبطن حجم كبير ويقترب موعد الولادة. أحد "المذنبين" في قلة النوم هو التشنج الليلي ، واليوم سنرى الأسباب التي تحفزه وكيفية علاجه. لكن أولاً ، شاهدي هذا الفيديو ولاحظي نصائحنا حول الأرق أثناء الحمل!
ما هي تقلصات الحمل
تشنجات الحمل هي آلام شائعة جدًا لدى النساء الحوامل.
هذه انقباضات لا إرادية ومفاجئة للعضلة وتسبب ألمًا حادًا أحيانًا في المنطقة المصابة. في معظم النوبات ، تشمل التشنجات بشكل رئيسي الساقين ، وتحديداً عضلات الساق والفخذين والقدمين.
تحدث بشكل خاص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل وفي الليل ، مما يؤثر على جودة النوم وحياة الأم أثناء النهار.
لحسن الحظ ، يختفي هذا النوع من التشنجات في وقت قصير (بضع دقائق) ؛ لذلك إذا كنت تعاني منه ، فاعلم أنه بالتأكيد ظاهرة عابرة وأنه على الرغم من كونه ينذر بالخطر ، إلا أنه لا ينبغي أن يسبب قلقًا خاصًا. دعونا نتعمق في الموضوع أكثر قليلاً ونفهم سبب ظهور هذه الآلام أثناء الحمل.
أنظر أيضا
أسباب الآلام
حتى هؤلاء النساء اللواتي لم يعانين من تشنجات لا إرادية من قبل ، يجدن أنفسهن الآن مضطرات للتعامل معها. لماذا ا؟
يمكن أن تحدث تقلصات الحمل بسبب عدد من العوامل ولا يزال بعضها غير معروف ، لكن الطب حدد بعض الأدلة: اختلال توازن الكهارل وانخفاض الدورة الدموية الوريدية ، وهو أمر نموذجي في هذه الفترة المعينة من حياة المرأة.
خلال فترة الحمل ، يمكن أن تعاني الأم من نقص في الأملاح المعدنية الثمينة ، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والكالسيوم والفوسفور. يجب زيادة الكمية الموجودة في جسم المرأة عن طريق تناول مكملات معينة أو عن طريق تغيير عادات الأكل.
علاوة على ذلك ، يميل أولئك الذين يتوقعون ولادة طفل إلى حدوث تباطؤ في الدورة الدموية لأن مستوى البروجسترون عند النساء الحوامل مرتفع للغاية.
إلى جانب ذلك ، يوجد أيضًا عامل وزن الجسم ، الذي يزداد تدريجياً ومع نموه يعيق الدورة الدموية عند ارتفاع الأطراف السفلية.
يمكن أن تكون الأسباب الأخرى للتشنجات الليلية هي قلة النشاط البدني للمرأة الحامل وبعض الأسباب الهيكلية ، مثل القدم المسطحة وأولئك الذين عانوا في الماضي من تهيج جذور العصب القطني (عرق النسا).
كيف تتصرف في المراحل الحادة
عندما تشعر بالألم ، من المهم أن تظل هادئًا ، وتذكر أن التشنجات شائعة وليست مزعجة ؛ يمكنك لاحقًا التفكير في طلب المساعدة من شريكك لمساعدتك في تخفيف الانزعاج. دعنا نكتشف كيف.
من المؤكد أن أحد الأشياء التي يجب القيام بها لتخفيف الألم في المراحل الحادة هو شد العضلات المصابة. سيكون التدليك على المنطقة المصابة كافيًا لإعادة تنشيط الدورة الدموية (وهذا هو السبب في أن دور شريكك سيكون أساسيًا ، في نهاية الحمل سيكون من الصعب عليك الوصول إلى الأطراف السفلية من جسمك أثناء الاستلقاء !).
إذا شعرت بألم في القدم أو ربلة الساق ، فإن تقنية وضع اليد تحت نعل القدم وثني أصابع القدم لأعلى قد تكون مفيدة أيضًا. أخيرًا ، إذا لم يكن لديك أحد بجوارك في تلك اللحظة ، فانهض من السرير وحاول المشي قليلاً. الوضع الأفقي الذي يفترضه المرء ليلاً للنوم يعيق عودة الدم إلى الأطراف السفلية من جسمك.
آلام الرحم المصحوبة بعدم الراحة في الساق
غالبًا ما يحدث أنه مع التشنجات الليلية تشعرين بألم في الرحم ، فلماذا يحدث؟ يجد جسمك توازنًا يسمح له باختبار قدرته على الانقباض وتحريره. وفي هذه الحالات أيضًا ، لا داعي للذعر ، مجرد تقلصات غير مؤلمة بطبيعتها يمكن السيطرة عليها عن طريق تعديل النظام الغذائي ببعض المكملات.
كانت هذه بعض الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها للشعور بالتحسن على الفور ، عندما يكون التقلص الليلي في مراحله الأكثر إيلامًا ، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في منع ظهور هذه التشنجات المزعجة.
أكثر العلاجات فعالية
كما ذكرنا سابقًا في الفقرات السابقة ، تميل تشنجات الساق أثناء الحمل إلى الشفاء الذاتي على المدى القصير ، ولكن هناك أنشطة وافتراضات يمكن أن تقاوم مظهرها.
1. قبل الذهاب إلى الفراش ، قم ببعض شد الساق ، فهذا سيساعد عضلاتك على عدم الانقباض مرات عديدة أثناء نومك المريح.
2. استخدام المكملات المعدنية. عادة لا يوجد علاج دوائي لعلاج تقلصات الحمل ، ولكن بعض المكملات الغذائية الخاصة يمكن أن تكون مفيدة لاستعادة مستويات الملح. تحدث إلى طبيبك أو طبيب أمراض النساء ، فستصف لك بعض المغنيسيوم ، والذي ثبت أنه الأكثر فاعلية في مقاومة التقلصات عند النساء الحوامل.
3. بعد استشارة الطبيب ، يمكنك استخدام الجوارب الضاغطة المرنة ، وهي أجهزة طبية مصممة لمساعدة الدم الوريدي على العودة إلى القلب وبالتالي تحسين الدورة الدموية في هذه الأجزاء المصابة.
التشنجات هي أعراض تصيب أجسامنا ، والتي تحذرنا من وجود خطأ ما. على الرغم من أن هذا النوع من الألم غير ضار في الغالب ، فمن الصحيح دائمًا الاتصال بطبيب أمراض النساء الخاص بك حتى يتمكن من استبعاد بعض الاختلالات ذات الطبيعة الوضعية أو المتعلقة بعملية التمثيل الغذائي التي تتطلب دراسات متعمقة.
تجنب العلاج الذاتي حفاظًا على صحتك وصحة الجنين الذي تحمله في بطنك.
منع تقلصات الحمل بأسلوب حياة صحيح
إذا كنت تعانين عادة من تقلصات في الساق أثناء الحمل ، فمن المستحسن تغيير بعض عادات نمط الحياة ، بما في ذلك التغذية والنشاط الحركي.
صحيح أن السبب الدقيق لهذا الانزعاج لم يُعرف بعد بنسبة 100٪ ، لكننا ذكرنا أعلاه ما يؤثر على أكثر مظاهر هذه الأعراض ، بما في ذلك بعض الاختلالات المعدنية ونمط الحياة المستقرة. في الأشهر الأخيرة من الحمل ، أصبح الطفل الآن كبيرًا ويضغط أكثر وأكثر على الوريد الأجوف الخاص بك ، وهو الشخص المخصص لإعادة الدم الوريدي من المناطق المحيطية إلى القلب. تحصل عضلاتك على كمية أقل من الأكسجين وظهور تقلصات.
ساعدي نفسك من خلال اتباع أسلوب حياة صحي من الأسابيع الأولى من الحمل يتضمن الحد الأدنى من النشاط البدني للحفاظ على حركة جسمك واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
تذكر أنه مع مرور الأسابيع ومع اقتراب الولادة ، سيخضع جسمك لتحولات كبيرة من شأنها أن تضغط عليه حتماً: اسمح له بالعمل بأفضل طريقة ممكنة ببساطة عن طريق منح نفسك جولات يومية وممارسة التمارين المستهدفة للنساء الحوامل ؛ في دقائق قليلة يكفي يوم واحد.
على سبيل المثال ، تعتبر السباحة مفيدة جدًا لك ولجنينك ، لأنها ليست نشاطًا مريحًا فحسب ، بل من وجهة نظر كيميائية ، فهذه الرياضة تزيد من أكسجة دم الأم الذي ينتقل إلى الطفل في البطن. مترجم: غذاء أفضل له واسترخاء أكثر لك!
إذا لم تكن السباحة هي الشيء الذي تفضله ، فيمكنك اختيار بعض تمارين شد العضلات الوقائية التي تعزز الدورة الدموية دائمًا.
نصيحة أخرى لتفضيل اختفاء التشنجات هي تجنب الأماكن شديدة الحرارة والبقاء لفترة طويلة في الشمس ، وكذلك عدم الوقوف لفترات طويلة و / أو الجلوس لفترة طويلة.
إذا كنت في نهاية 9 أشهر وكان الموعد المتوقع للولادة في الصيف ، فقد يكون من المفيد أن تدع قدميك وعجولك تتنفس: ارتدي أحذية منخفضة ومريحة ، ولكن لهذا العام ، اترك الصنادل منخفضة على الأرض ادعم وزنك جيدًا وادعمك حتى لا تتفاقم آلام الظهر المزمنة بالفعل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
وأخيرًا ، إذا كنت في السرير أو تسترخي أمام التلفزيون ، لكن قدميك ترتعش ، قم بفك الضغط قدر الإمكان عن طريق رفع ساقيك قليلاً ، وربما وضع كرسي أمامك (في حالة التلفزيون ).
كما ترى ، فإن مفتاح كل شيء هو الاعتدال والاهتمام اللذين يجب أن تحظيهما بك طوال فترة الحمل. بهذه الطريقة فقط لن تعرضي طفلك ونفسك لمضايقات لا داعي لها.
منع تقلصات الحمل على مائدة العشاء
منذ اللحظة التي أجريت فيها اختبار الحمل واكتشفت أنك حامل ، كان عليك إجراء تغييرات على نظامك الغذائي منذ البداية. جزء من دور الأم أن تكون امرأة حريصة تجاه من هو مسؤوليتنا ، لذلك لا نعتقد أنه سيكون من الصعب عليك التمسك ببعض القواعد البسيطة واحترامها على الطاولة من أجل رفاهيتك ومن أجل ذلك من الطفل الذي تنتظره.
النظام الغذائي الصحي ليس ضروريًا فقط للحمل الهادئ وللنمو الصحيح للجنين ، ولكنه يساعد أيضًا في تقليل تواتر التشنجات أثناء الحمل.
تذكر دائمًا أن تشرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف المحتمل واجمع بين زيادة السوائل والأطعمة الغنية بتلك المواد التي تفتقر إليها ، مثل الأملاح المعدنية.
على سبيل المثال ، بعض الأطعمة المساعدة لمكافحة هذا الاضطراب هي الموز والخضروات الورقية والفستق والبقوليات والحبوب والفواكه المجففة وبعض منتجات الألبان. الأطعمة الأخرى التي تحتوي على كمية جيدة من البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم هي الحبوب الكاملة ونخالة القمح والخوخ والطماطم المجففة والبقدونس والريحان والمريمية والشوكولاتة المرة.
أخيرًا ، نود أن نؤكد على أهمية عدم تفويت المرأة الحامل عن وجبات الطعام أو القدوم في المساء وهي تشعر بالإرهاق المفرط.
